وزارة الزراعة والمنظمة الأممية للتنمية الصناعية ونقابة المهندسين الزراعيين في زيارة ميدانية للمشروع الإنشائي العربي للاطلاع على آفاق إنشاء وتطوير مركز التدريب

في إطار جهود وزارة الزراعة لتطوير القطاع الزراعي من خلال إنشاء مركز التدريب والتميز بالشراكة مع المشروع الإنشائي العربي ونقابة المهندسين الزراعيين، قام وفد من الوزارة، ممثلًا بالمهندس محمود فطافطة، مدير عام العلاقات الدولية، والمهندس أشرف بركات، مدير عام زراعة أريحا والأغوار، إلى جانب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، السيدمارين مينزو والسيد محمد خالد، ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس سامر فرح بزيارة ميدانية للمشروع الإنشائي العربي، للاطلاع على البنى التحتية والإمكانيات المتاحة للاستفادة منها في التدريب والتنمية الزراعية ضمن الجهود المشتركة نحو انشاء مركز التدريب والتميز.

هدفت الزيارة إلى بحث سبل الاستفادة من إمكانيات المشروع في مجالات التدريب المهني لخريجي التعليم الزراعي والطب البيطري والتصنيع الغذائي وسلسلة الإنتاج في القطاع الزراعي ،بالإضافة إلى الاطلاع على تقنيات معالجة المياه، بما في ذلك استخدام نظام Electro Magnetic Systemلمعالجة المياه المالحة، ونظام Laguna Innovation لمعالجة مياه الصرف الصحي الناتجة عن غسيل الأبقار ومخلفات مصنع الألبان، والذي يتيح إنتاج مياه صالحة للزراعة والغاز الحيوي.

وخلال اللقاء، قدم المهندس محمود فطافطة لمحة عن مشروع مركز التميز والإبداع، مستعرضًا أهدافه الاستراتيجية، والمراحل المخطط لتنفيذه، إضافة إلى الشراكات القائمة مع الجهات المحلية والدولية لدعمه. كما أوضح المخرجات المتوقعة من المركز، والتي تشمل رفع كفاءة الكوادر الزراعية، وتعزيز البحث والابتكار، وتوفير بيئة تدريبية متقدمة تواكب التطورات الحديثة في القطاع الزراعي.

من جانبه تحدث نقيب المهندسين الزراعيين م.سامر فرح عن التعاون المشترك والمثمر بين الشركاء في المشروع ومبررات المشروع والاحتياج الحقيقي للمهندسين الزراعيين حديثي التخرج من أجل تعزيز مخرجات التعليم والتدريب التي تفضي الى تطوير وتنمية القطاع الزراعي و رفع كفاءة الخريجين المستهدفين لخدمة سوق العمل الفلسطيني والقطاع الزراعي الفلسطيني الواعد.

وكان في استقبال الوفد السيد جمال عديلة، نائب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة المشروع، ومدير عام المشروع، إلى جانب الطواقم المختصة، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول أنشطة المشروع وإمكانيات التعاون المستقبلي، بما يعزز التنمية الزراعية المستدامة ويعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.