اعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، اليوم الثلاثاء، عن أسماء الفائزين في مسابقة زيت الزيتون الذهبي الدورة الخامسة عشر لموسم 2022، والتي تنافس عليها 20 مزارع.
جاء ذلك خلال حفل أقيم اليوم تحت رعاية وحضور وزير الاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس خالد العسيلي، ووزير الزراعة رياض عطاري، وبالتعاون مع الشركاء من مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، وبال تريد، واتحاد لجان العمل الزراعي، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية، ونقابة المهندسين الزراعيين، وجامعة بير زيت، وشركة الأرض، وشركة الريف، وشركة ياسر منصور، وشركة نابلس للتنك، ومنظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومعصرة الذهب الاخضر.
وجاء ترتيب الفائزين على النحو التالي: الفائز بالجائزة الذهبية -المرتبة الأولى المزارع إبراهيم معيقل أبو علي من محافظة القدس (مخماس)، والفائز بالجائزة الفضية -المرتبة الثانية المزارع محمد احمد زغل من محافظة جنين، والفائز بالجائزة البرونزية -المرتبة الثالثة المزارع عبد الحميد رمضان من محافظة نابلس(قرية تل)، وفي المرتبة الرابعة المزارع نيلي رزق أبو علي من محافظة القدس (مخماس) علماً أن قيمة الجائزة عبارة عن معدات زراعية ومبالغ نقدية مقدمة من الشركاء.
خلال كلمته اعرب العسيلي عن سعادته بفوز المشاركين بمسابقة الزيت الذهبي حيث أصبحت تقليداً سنوياً تقوم به مؤسسة المواصفات والمقاييس وشركائها، لحث وتشجيع المزارعين على تطوير جودة زيت الزيتون لما له من اهمية دينية وغذائية واقتصادية وتعتبر شجرة الزيتون انعكاس حقيقي لصمود الشعب الفلسطيني في ارضه كجذور شجرة الزيتون التي تتعرض للاقتلاع من قبل سلطات الاحتلال.
ومن جهة أخرى اكد العسيلي إن تحديد جودة زيت الزيتون اليوم أصبح يعتمد على خصائص ومواصفات الزيت الكيماوية بالإضافة إلى الخصائص الحسية ولهذا السبب قامت المؤسسة بتطوير ميثاق الجودة لزيت الزيتون حيث إن من يقوم بإتباعه وتطبيقه يضمن إنتاج زيت بكر فاخر وفق المواصفة الفلسطينية ومواصفات مجلس الزيتون الدولي.
واضافة العسيلي قامت المؤسسة بتطوير مختبر التحليل الحسي (التذوق) لزيت الزيتون والذي يُشَغل من قبل الفريق الوطني والذي تم تدريبه على مدار الخمسة عشر عاما حتى أصبحت نتائج تحليلهم موثوقة ومعتمدة.
ومن هنا فإنني أؤكد توفير كافة الدعم والإمكانيات في الوزارة لهذا المنتج والذي نسعى لنكون رائدين في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لما له من أثر لا يمكن إغفاله في رفع القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية.
وأشاد العسيلي بالدور الذي تقوم به وزارة الاقتصاد دعم للمنتجات الوطنية بإعطاء منتج زيت الزيتون الفلسطيني الدعم اللازم من خلال منع استيراد زيت الزيتون من الخارج وكذلك التوعية في مجال زيادة استهلاك الفرد الفلسطيني منه لما له من أثر صحي واقتصادي على المواطن الفلسطيني.
ومن جانبه شكر وزير الزراعة أ. رياض عطاري الفائزين بالمسابقة والقائمين عليها مضيفا ان زيت الزيتون اصبح منتج ينافس في دول العالم وهذه المسابقة تعني اننا نتجه تدريجيا لتطوير النمط الزراعي في فلسطين وحث المزارعين على الالتزام بالتعليمات اللازمة للحصول على محصول ذو جودة عالية ومتميزة
وشدد العطاري على أن كل من شارك بالمسابقة هو فائز، فشجرة الزيتون لها مضمون ومعنى تراثي واقتصادي وهي عنوان سياسي لنا جميعاً.
ومن جهته اكد فياض فياض مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني بان هذا العالم لموسم زيت الزيتون "ماسي" في انتاج الزيت وقد بلغ الناتج حوالي 32 الف طن زيت في الضفة وغزة وأضاف يوجد في فلسطين حوالي 301 معصر وشدد على ضرورة الابتعاد عن استخدام العبوات البلاستيكية لحفظ الزيت، فذلك أمر غير صحي وخطير، خاصة أن هناك من يحفظ الزيت بعبوات استخدمت لمبيدات الحشائش وهذا خطير.
بدوره شكر رئيس نقابة المزارعين م. سامر فرح المزارعين وجميع الجهات الداعمة والقائمة على هذه المسابقة مضيفا ان هناك نقلة نوعية لجودة زيت الزيتون من عام الى اخر.